مدرسة الاباء
مدرسة
الأباء
فكرة
وتنفيذ : د/ حمدى حسن حافظ
هناك هوة بين الاباء والابناء كبيره أدت
الى تصرفات غير مرغوب فيها هذا أدى الى معاناه يعيشها الاهل وتمرد أولادهم على
القديم والجديد وأندفاعهم الغير مبرر والعناد الصلب والاصرار المسبق على أفكارهم
فقط دون محاوله لفهم النصيحة والاشاد رافضين التقاليد العائلية والافكار التى تربى
عليها الاهل والخبرة التى مر بها من هم أكبر سنا وعلما .
والمحير
أن أولادنا فى هذه الفترة يعتمدون على إمكانيات أهلهم رغم رفضهم الصارم لأتباع
إرشاداتهم ومحاولة الاستقلال كما يعجز الأباء عن عقاب أولادهم لأحداث الأصلاح
لسلوك أولادهم ولقد دعا ذلك إلى فكرة إنشاء أليه للمناقشه والحوار وتبادل الخبرات
بين الأباء حول التعامل مع الشباب بطريقة موضوعية و أطلقت أسم لهذه الالية و هو
(مدرسة الآباء) تعتمد على جلسات للمناقشة و الحوار تبادل الخبرات بهدف
الرد على الأشكاليات التى تقابل الأباء فى تنشئة أولادهم و فى هذه الجلسات تمت
مناقشة هذه الاشكالات .
ماذا
يـريد الآبـاء من الابنــاء ؟
ماهى
ملاحظة الابناء على آبـائهم ؟
ماهى
ملاحظة الآباء على ابنـائهم ؟
ماهى
أنـواع الشبـاب اليــوم ؟
ما
الفرق بين جيل الآباء والابنـاء ؟
هل
نعطى الحرية المطلقة للشبـاب ؟
كيف
نصل إلى نموذج من التنشئة ينتج أنسان متوازن ؟
هل
نربى أولادنا على التوافق مع المجتمع أم على المثالية ؟
مـا
هو العـلاج والتوصيــات ؟
وكان
من نتائج هذه الدراسة الأتى :-
اولا
: ملاحظات من وجهه نظر الابناء :
· أن
تمردهم لهم حق فيه من وجهة نظرهم التى استقوها من احتكاكهم بزملائهم .
· أن
الأفكار التى يتمسك بها الاهل هى أفكار قديمة لا تصلح لهذا العصر .فهم لا يستطيعوا
تشغيل الأجهزة الالكترونية و التعامل مع التكنولوجيا المتقدمة .فعلى أى اساس و نحن
أعلم منهم أن يكون لهم حق توجيهنا .
· أن
الاهل هم مسئولين عن وجودنا و عليهم مسئولية تربيتنا أجباريا وليس أنتقائيا كما
يحلوا لهم .
· أن
النجاح كما يطلب الاهل فى الحياه لا يعتمد الا على الدرس ثم الدرس و يسقطون النشاط
الرياضى والاجتماعى و وسائل قضاء الوقت و التسلية و يحق لنا تنويع اهتماماتنا و
نحن ادرى بمصلحتنا .
· هناك
بعض الابناء يعطى الامثلة ببعض كبار المشاهير فى عالم المال و الاعمال لم يكملوا
تعليمهم مثل مبتكرأجهزة الكمبيوتر}ويل جينس{وأن الدراسة ليست هى المقياس الوحيد
لقياس الكفاءة فى الاداء .
· تبنى
الابناء للافكار الغربية التى لا تلائم مجتمعنا و الاصرار عليها و يعتبرون أن رفض
الاهل لها ناتجا عن قصور فى الفهم أو قصور فى مجارات تطور الحياه الحديثة و
السريعة .
· يعتبر
الابناء أن ذهابهم للمدرسة أو الجامعة مضيعة للوقت لان آدائهم ضعيف و أن الدروس
الخصوصية هى السبيل الوحيد للتحصيل .
· لا
يجد الابناء القدوة لا فى الفصل و لا فى أستاذ الجامعة .
· يعتبرون
أنفسهم خلقو للصراع وأنهم خلقوا للنجاح الباهر فى الاعدادية والثانوية والجامعة
حتى يجدوا مكاننا فى الجامعة أوفى العمل أما النجاح المتوسط لايكفى.
· فقد
التواصل بين التلميذ وأستاذة لزيادة المناهج حيث لايوجد مناخ للتواصل بين الطلبة
والمعلم .
· ويشعر
الابن بأنة مستقل ولا يحق لة الارسال اوالمناقشة والحوار.
· يعتبر
الابناء أنهم محاصرين ومكبلين لنفوسهم وقلوبهم وأنهم مطالبين بعدم مخالفتهم للاطر
الاجتماعية والتقاليد القديمة.
· يحسون
بالجوع العاطفى والاهمال الاجتماعى لانشغال الام والاب بهموم الحياة .
· العالم
الان مفتوح انترنت ، دش ، صحف، واذاعة واضح للابناء رؤية تختلف عن رؤية الاباء
وتزداد الفجوة يوما بعد يوم ويشعر الابناء أن المنزل عبارة عن لوكانده للنوم .
ثانيا-
ملاحظات من وجهة نظر الاباء :
· الاهل
حيارى يحاولون التوصل الى توافق عائلى بينهم وبين أولادهم ومنهم من لايعرف هل هو
صواب أم خطأ فى معاملتة لأولادة فالمعادلة مقلوبه فكل شئ ضد المنطق فالاهل مطالبون
: ـ بالمزيد من
الانفــــاق =
مقـابـل الايجحــاد
الصـــــبر =
مقـابـل التزمـــر
الـلين
والحكمـة = مقابل الاتهام بالتـزمت
القبول
والوضوح = مقابل الاتهام بالاستبداد والقسوة والابتسـامــة =
مقابل أعمال أبنائهم التى تجرح قلوبهم ،ان الاباء يعتقدون أن لديهم الخبرة ويعرفون
أكثر .وأن على الابناء على أضعف الايمان واجب الطاعة ، ولكن كيف يتزاوج الطير مع
السمك زمن مقلوب تعتصر فية القلوب وتصبح فية القدوة معيوبة وعطف الأهل مشجوبا
وقديم من التراث والقـديم غير مـرغوب فيـة
والسؤال
الأن ماذا نريد من الشباب ؟
ثالثا
: ـ ماذا نريد من الشباب ؟
(المواطنة
الصالحة )
· القدرة
على الاعتماد على النفس وتقوية الارادة والضمير .
· القدرة
على الانتــاج والتفكـــير العـلمــى.
· القدرة
على تطبيق قيم و تعاليم الرسالات السماويـة .
· القدرة
على أحترام وتقدير مشاعرالأخرين والاهتمام بألامهـم .
· القدرة
على التفكير العلـمى واتخــاذ القرار السليم .
· القدرة
على التعاون مع الاخـرين والقنـاعـــة .
· القدرة
على التجـديـد والابتكـار .
· القدرة
على البـــذل والعطــاء .
· القدرة
على تقبل الرأى الاخروالصبر والتصرف السليم عنـد الغضــب.
· القدرة
على أبداء الرأى والتعبير عنة بالطريقة السليمة المقبولـة .
· القدرة
على الاشتراك فى حـوار ديمقـراطـى منظـم.
· شعــور
واضــح لـلانتمــاء لـوطنـــة .
· القدرة
على التكيف مع المجتمع والشكرالدائم فالكلمة الطيبة صدقة.
· القدرة
على تحمل مشكلات الحياة والتفكير البديل والقدرة على اتخاذ القرار.
· القدرة
على الموضوعية والوضوح والتلقائية .
· القدرة
على تـأكيد ذاتة بطريقـة سليمـة .
· القدرة
على العفــو عنــد المقـــدرة .
رابعآ:
ـ ماهى أنواع الشباب اليوم ؟
النــوع
|
الخصـــائص
|
المتمرد
المغترب
المقـهور
العنيف
الحساس
المتوافق
|
*الـزعيـق والـتزمر
*منسحب
، متبلـد ، هامشى
*محبـط
، متوافـق شكليـا ، متقوقـع
*مجرم
، توهـان ، مـخدرات ، متطـرف
*التعامل
بلا منطقية ولدية انعكاسات لاعقلانية
*الذى
يعتنق قـانون أيـن ؟
أين
المصلحـة ؟ أين المـادة ؟
أين
اللـذة ؟
|
خامسا:
مشـاكل الشبـاب
ـ
البطــالة ـ الــعنف ـ المخــدرات ـ مستوى صحى منخفض ـ إرتفاع سن
الـزواج ـ إرتفاع نسب الطلاقـ إنخفاض مستوى الدخل ـ فقد المؤسسات التربوية
لادوارهاـ تــلوث البيئــــة ـ التوترات داخـل الاسرة ـ الانفتاح
على العـــالم ـ عــدم الموضوعيــة ـ ضعـف
الانتماء نتيجـه : ـ
*
القـدوة غــير مـوجــودة
*
عطـاء المجتمع بسيط وغيرمحسوس
*
المثيرات بالمجتمع كثيرة نتيجة تفاوت الطبقـات وتدهورالطبقة الوسطى.
|
سادساً
: الفرق بين جيل الآباء والابناء
جيل
الآباء شقوا طريقهم بصعوبة بالغة و لم يكن الأهل يريدون إلا التعليم الجامعى ثم
يعتمد الشباب على نفسه بعد ذلك يسبح بطريقته و كان هذا الجيل يشعر بان عليه دين
للمجتمع فكان يساعد الاهل و يساندهم فى الازمات مع الالتزام الداخلى ، لذلك تماسكت
الاسرة و عمت الرحمة و المحبة للابوين .
محدودية
الدخل و الانغلاق النسبى للمجتمع المصرى و أنصراف الاهل للتركيز على البيت كمكان
مقدس مشترك للجميع .
التواصل
بين الاساتذة و تلاميذهم وجود القدوة و أحترامها .
قلة
ضغوط الحياه على الاسرة فى الامس و تقارب مستويات الدخول بين طبقات المجتمع ومنع
النشاز مـن الظهور فى المجتمع .
أزدهار
العلم و الفن فى هذا الزمان جعل من بلادنا قبلة تباهى بها الامم كأم كلثوم ـ طه
حسين ـ العقاد ـ عبد الرحمن بدوى .
سـابعاً
: بعض تقارير جلسات الأباء والأبناء بمدرسة الأباء
(
الجلسة الاولى)
من
ناحية الشكل :
كان
الحاضرون حوالى 30 فرد ، 25 من الاباء وخمسة من الشباب، وكانوا يجلسون حول مائدة
مستديرة وكان هناك منظم للحوار بدرجة دكتوراه فى مجال الأسرة ومساعد له بدرجة
ماجستير فى مجال الأسرة ايضاً وتم تعليق ملصقات بدستور الجماعة فى هذا الاجتماع
وأهم المسلمات فى الموضوع وتم عرض فكرة الاجتماع والهدف منه واسلوب الحوار
والتأكيد على تبادل الخبرات والافكار والموضوعية وذلك فى عشر دقائق فقط ثم بدأت
المناقشات وقد طالب الحاضرين بضرورة تكرار هذه الالية لانهم استفادوا كثيرا من هذه
المناقشة .
واتضح
من المناقشة أن الاباء
1 – ليس
واضحا لديهم ماذا يريدون من ابنائهم وهذا ملخص اجاباتهم .
· المذاكرة
والاهتمام بالدراسة
· ان
يكــون راجــــل
· ان
يسمـع الكــلام وعـدم السلبيــــة
· ان
يكون منظم وغير فوضوى ومتحمل للمسئولية
· أن
يكون مـؤدب وعـدم التمـرد والطـاعـة
· أن
يتقـى الله ويبر والـديــه
· أن
يـكمــل تعليمــــه
· أن
يكـون واضـح وصريـح
· الكسوف
والخوف والخجل لدى البنت والرغبة فى الاعتدال
· ان
يحل الابن محل ابيه اثناء غيابه
· أن
يهـديهم الله وان يلتزمـوا بالقيـم الخلقيـه والدينيـه
· أن
يصادق على مزاج الاباء وعدم الانقيـاد وراء الاصدقـاء
· أن
يكـون فى مـركزمـرموق
· أن
لا يحرم من مـاحرمت منـه
2
ـ كما اتضح من المناقشة ان بعض الاباء يحسون بالدونية ولا يريدونها لابنائهم
3 – اتضح
من المناقشة أن هناك تقصير فى دور الآباء مع الابناء نتيجة لعيوب فى شخصياتهم منها العصبية
ـ العند ـ القسوة ـ الانشغال بالحياه وعدم التواصل مع الابناء، وعدم وجود وقت فراغ
والرغبه فى ان يكون اولادهم يقتربون من المثاليه الزائده . لايستطيعون الانصات
التام لابناءهم .
4ـ
أن الحوار لايجدى مع بعض الشباب فى هذه الايام .
5ـ
عدم الاقتناع بالترويح مع الابناء حتى ولو فى يوم الاجازه لان الاجازه ملك للاباء
لكى يستريحو من عناء العمل .
6ـ
اتضح من الحوار فى الجلسه ان اساليب العقاب الموجوده لدى الاسره اصبحت تقليـديه
ولـيس لها اى اثر.
7ـ
لم يتوصل الحاضرين للرد على السؤال التالى:-
هل
أربى أبنى على التوافق مع المجتمع ؟ لواقعيته ؟ إما على الأخلاص والمثاليه التى
سوف تؤدى الى التمرد والهجوم ؟
وكيف
نصل الى نموذج يتحمل الابناء المسئوليه والنجاح علميا وعمليا والاتزان مع الواقع
والقدره على حل المشكلات.
8
ـ اجتمع الحاضرين على ضرورة بث القيم الدينيه فى الطفوله المبكره فهذا كفيل بحمايه
شبابنا واقترح احد الحاضرين ان الامام ابو حامد الغزالى كتب فى موضوع الجلسه 2جزء
فى المنهج الاسلامى للتربيه واقترح الرجوع الى هذا المرجع
9
ـ لم يوافق الاباء على اعطاء الحريه المطلقه للشباب لماقد يترتب عليها من تصرفات
قد تؤدى الى الانهيار الاخلاقى الذى تعانى منه الدول الاخرى.
وكان
رأى الشباب من الحاضرين :
أن
العيب على الأباء لانهم تركو المجتمع ينهار ويمرض دون أن يقوموا بأدوارهم فى
اصلاحه وأن عليهم الأن أن يحصدوا تمرد الشباب داخل الاسره وهامشيتهم فى المجتمع.
كان
رأى بعض الشباب أن الأباء غلابه وضعفاء ولايعلمون كيف يتصرفوا مع ابناءهم هذا
يجعلهم اكثر توترا مع الابناء ولم يعطيهم المجتمع بمؤسساته طريقه او اسلوب يستطعوا
ان يعاملون به اولادهم فى هذا الزمن , ولم يعطى المجتمع الابعض الكلمات الغير
مفهومه والصعبه التنفيذ ، مثل الصداقه والمعامله بهدوء والمصاحبه ولكن كيف ؟
لابد
من التمرد على هذا الجيل تصرفاته خطأ ويشدنا الى التخلف ونحن ممزقين بين التقليديه
وبين السرعه الفائقه فى التقدم بالعالم وان الخبره لديهم نستطيع استيعابهم بوسائل
اخرى أسرع ودون صعوبات وانه نادرا ما نجد أباء متحضرين يدفعون ابناءهم الى التقدم
والتحرر من العادات والتقاليد والممارسات الضاره المورنه .
لابد
من أتاحه الفرصه للشباب بقياده حياتهم بطريقتهم وان يسمح لهم بالحريه الكامله بما
يتمشى مع نظرتهم للحياه .
(الجلسة
الثانية )
حضر
الجلسة حولى 25 أب و أم و عدد 2 شاب و بدأت الجلسة بتلخيص الجلسة السابقة و طرح
الاشكالية التى سوف يتناقش بها الآباء و هى : هل تربى أولادنا على المثالية أم
تربيتهم على الواقع؟
وتمت
المناقشة
وطرحت
الافكار الاتية : ـ ما هى الثوابت و القيم التى نريد أن نعلم أبنائنا عليها ؟
وقد
طرحت فكرة الثنائية الوجدانية المصاب بها الآباء و الفصام و يقصد بها التصرفات
الثنائية فى التربية و أعطى مثالاًعلى ذلك .
بأن
أب يشكى أن أولاده أخذوا شريط جنسى من دولابه وشاهدوه ويتعجب من هذا الموقف مع انه
هو الذى سهل الأمرلأولاده وأحضر الشريط الجنسى الى المنزل كذلك من يقابل ابنه وهو
قادم من الامتحان ويقول له عملت ايه يقول له الحمد لله غشينا فيرتاح ويظهر هذا
الارتياح للأبن .
كما
طرح رأى لأحد الفلاسفه أن الفضيله علم والرذيله جهل ولكن مفهوم الفضيله غائب فهناك
من يعتبر ان الدروشه هى الفضيله ، واقترح للرد على المشاكل المطروحه ان نربى
اولادنا على الاخلاق وعلى ضرورة الاحتكاك بالمجتمع .
ثم
تكلم احد الحاضرين ان هناك نموذجان فى استيراد التصرفات من الغرب سلامه موسى
استورد لنا التصرفات بما لها من عيوب ومزايا ونموذج رفاعه الطهطاوى الذى اخذ
الايجابيات فى التصرفات وترك السلبيات .
وحاليا
الاباء مثل الذى لبس جلباب فضفاض مش على قده عندما استوردنا من الغرب اساليب
تربويه وتركنـا الـدين و الاخلاق والاصاله المصريه وعلينا ان نتحمل الكعبله فى هذا
الجلباب بعد ان كنا بنبوس ايدى ابائنا 0
وتكلمو
عن قيمه الاحترام وان الابناء لابد ان يحترموا اباءهم . وان علينا ان نعطى التوجيه
بان ينظرون الى الشباب الاعلى منهم علما واخلاق والتزاما ولاينظرون الى من هم اعلى
منهم ماديا وان نركز مع الشباب على اهميه قيمه العلم والانتاج ونرفض الاستبداد
الاستهلاكى وعلينا ان نعيد صياغه انفسنا لنلحق بركب العلم وانه ممكن للشباب ان
يكون قدوه للاسرته عندما يصلى فى الجامع وابوه لايصلى ثم طرح تسائل هل القيم واضحة
؟ وكان الرد اولا ان تكون القيم واضحه ولابد من التركيز على القيم الاخلاقيه فى
مراحل ومناهج التعليم كلهاوتعظيم دور الجلوس مع الاسره بدون ضوضاء وتداخل من
التلفزيون و الراديو على الغداء اوالعشاء وذلك للتواصل بين الاسره للدفىء الوجدانى
لحل بعض المشاكل البسيطه ويجب ان يكون الاب والام قدوه وان يشركو
الشباب فى كل شىء فى الاسره فى الميزانيه والمشاكل وكيفيه التوفير مثل تصليح
الاشياء البسيطه فى المنزل وترشيد الاستهلاك وفى القرارات المهمه كما نوقشت فكره
قناعه الاسره والسيطره على الطموح ووضع خطه الاولويات والاهداف، ثم تكلم الشباب
وطرحوا فكرة أنه يجب على الاباء ان يعوا تماما عندما يربو انهم يربون انسانا له
شعور واحاسيس وان التربيه رعايه وليست وصايه وانهم لايتعاملون بالاحساس الفوقى فى
تعاملتهم مع الشباب من ابنائهم ولكن باحساس التساوى وخاصه على مستوى المعرفه .
ثامنا
: توصيات للأباء فى معاملة الأبناء
· تجنب
التوضيح والتفسير والنصح فى اوقات انخفاض المزاجيه :ـ
قبـل
الافطـــار 0 قبــل النـــوم
قبـل
الأكــــل ( فالجائع لايجيد التذوق ) فرجال الاعمال لايعقدون الصفقات
الابعد الاكل
· التعامل
مع الابن بهدوء وحب .
· التمس
منفذ لتصريف اعصابك اذا وجدت ان الغضب يسيطر على سلوكك . رياضه ـ صلاه ـ قراءه
قرآن . انظر الى اى شيى من صنع الله عز وجل .
· النزول
عن رأيك أحيانا إذا شعرت بالميل الى العناد فى لو كنت واثقا من إنك على حق فمن
الخير لأعصابك أن تنزل عن رأيك وضع فى حسابك احتمال تحول الخطأ الى صواب .
· لاتنشد
المثاليه فى كل شىء.
· خصص
وقت للاستجمام والترويح والضحك مع الأولاد.
· تعرف
على نقط ضعفك وراجع اوجه القصور وحاول تصحيح اخطاءك وسلبياتك بنفسك .
· خصص
وقت لتثقيف نفسك حتى تكون على مستوى يساعدك فى التعامل مع اولادك الذين قد يتفوقون
عليك فى المعلومات فى هذا الانفجار المعرفى بالعالم .
· عدم
اصدار الاوامر للابناء الإ بعد التوضيح .
· الاستمـاع
للابنـاء اكثـر مـن التكلـم .
· عدم
الغضب عندما يخطأ الأبناء ومخاطبتهم بالتى هى أحسن .
· أن
يكـون الأب قـوى الشخصيـه لـه قيمه الواضحه .
· حساب
أصدقاء الابناء ومعرفتهم عن قـرب .
· أن
يعامل الاب الام بحب واحترام أمام الابناء .
· يقضوا
مع أولادهم بعض من الوقت يلاعبوهم ويكلموهم ويؤكدوا لهم انهم قيمه فى حياتهم .
· أن
يدرك الاباء أن الاستثمار فى تربيه الاولاد أهم من الاستثمار المادى.
· مساعدة
الأبناء على الأختيـار فى المسائـل التى تتطلب ذلك .
· أن
يجدك الابناء بجانبهم فى الاوقـات المهمـه فى حيــاتهم .
· وضع
احتياجات ومشاعرالابناء قبل مشاعر وأحتياجه الابـاء .
· أن
يتاكد الابـاء مـن تعلم أبنائهـم الـديـن الصحيـح .
· أن
يعلموا أولادهم الاعتماد على النفس وكيفيه السعى فى الحياه .
· أن
يعلموا أولادهم اتباع المنهج العلمى .
· أهتم
بهوايه أبنك أوعلمه هوايه نافعـه .
· مراقبه
الابناء بدقه وصمت وحكمه دون تضيق مع مراعاه أن الحرص ليس معناه الحرمان .
· التركيز
دائما على أبراز ايجابيات الابناء قبل السلبيات .
· العنف
والقسوه على الابناء تؤدى الى العند والتحدى والاضطراب النفسيه لهم .
· الخوف
الزائد قد يضر ويجعل الابناء غير قادرين على مواجهه المجتمع.
· ولنعلم
أن
الاحترام
+ الفهم + قبول الأخر والحوار + الأهتمام =الحب
· إذاعاش
الأنسان فى حب تعلم كيف يحب ويعطى وأن عاش فى كراهيه تعلم كيف يحقد ويحسد
· أبناءنا
ضيوف وأن طالت زياراتهم
· ولنسأل
أنفسنا نحن الوالدين الاسئلة التالية :
- هل
علمنا أولادنا القناعة ، الاعتماد على النفس .
- العطاء
وعدم السلبية ، العفو عند المقدرة .
- الحوار
الهادئ المستمر مع المعارضين .
- كيف
يتصرف عند الغضب .
- كيف
يتصرفون عندما يواجهون الشر والأشرار .
- التعود
على الشكر الدائم فالكلمة الطيبة صدقة .
- كيف
يتصرف عند الفشل .
- كيف
يهتم بالام الآخرين .
- تقوية
الإرادة والضمير .
- القدرة
على التفكير العلمى .
- القدرة
على التعاون مع الآخرين .
- القدرة
على الإنتاج . .
- كيفية
تأكيد ذاته بطريقة سليمة .
- القدرة
على الصبر .
- القدرة
على اتخاذ القرار .
- القدرة
على التفرقة بين الغث والثمين
ولن
يتعلم أبنك ذلك بالتلقين وأنما بتقليدك فى تصرفاتك أنت . فاحترم نفسك واحترم
النعمة التى أعطاها لك الله . وهذه بعض النصائح فحاول تنفيذها لعلك تستطيع إنتاج
ابن يساهم فى تنمية المجتمع وتجده بجانبك عند تقدمك فى السن . فمن زرع يحصد فى
النهاية .
نـداء
إنسـاني
تغيب
عن المنزل
الأستاذ/
شعبان التعبان
ارجــع
يـابـابـا
خلاص
مش هاندخن شيشة ولابانجو ولاحنشرب خمرة . وقدمنا لك فى مدرسة الأباء.
أولادك الصــغار
Comments
Post a Comment